راحة التفاح المنعشة
الامام حسین علیه السلام:
التفاح والسفرجل و الرمان ثلاثة فواکه من الجنة قد اهداها جبرئیل لنا، فکلما اکلنا من هذه الفاکهة ترجع الی حالتها السابقة بحیث لا ینقص منها شئ و لا تفسد و هذه القضیة مستمرة حتی شهادة فاطمة الزهراء سلام الله علیها فبعد شهادة بنت رسول الله صلی الله علیه و آله اختفی الرمان، و لکن التفاح و السفرجل بقی فلما استشهد امیر المومنین علیه السلام فاختفی السفرجل بشهادته و لم یبقی التفاح. قالت ام سلمیة: سمعت من الامام السجاد علیه السلام مضمون الروایة: حینما استشهد الامام حسین علیه السلام کان تفوح منه رائحة التفاح فبحثت عن تلک التفاحة و لکن لم اجد لها اثر الا انها تلک الرائحة بقیت بعد شهادة ابی و کلما زرت قبله اجد تلک الرائحة ذلک العطر الذی یظهر من قبره فمن اراد ان یدرک تلک الرائحة فعلیه الذهاب لزیارة قبره فی السحر، و طبعا بشرط الاخلاص! و لقد زرت قبره فوجدت ریحها یفوح من قبره فمن اراد ذلک من شیعتنا الزائرین للقبر فلیلتمس ذلک فی اوقات السحر فانه یجده اذا کان مخلصا. المجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج43، ص 290